وهي تسعة أيام , لأن يوم النحر لا يدخل فيها , ولكن قيل : إنها عشر ذي الحجة من باب التغليب . ودل على فضل صيامها قول رسول الله صلى الله عليه و سلم الثابت في الصحيحين : { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر} , قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله . قال: {ولا الجهاد في سبيل الله , إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ } رواه الترمذي , وأبوداود,وابن ماجه , وأحمد , من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - وصححه الألباني رحمه الله في الإرواء , وغيره .